أثارت تصريحات إسلامي ليبي متشدد ويدعى محمد النعاس، التي أدلى بها على قناة “التناصح” الممولة من مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، سخرية ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الإجتماعي، ووصفوا تلك التصريحات بأنها خيالية، حيث قال النعاس والذي يقدم نفسه على أنه ” خبير عسكري واستراتيجي”: ” إن قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر مات ودفن في فرنسا، وإن من حضر إلى بنغازي هو شبيه لحفتر أجريت له سلسلة من عمليات التجميل”.
وجاء في تصريحات النعاس اتهامه “المخابرات المصرية والفرنسية والإماراتية” بفبركة الشبيه، وقال في ذلك: إنه “حصل على معلومات سرية تشير إلى أن من تقمّص شخصية المشير هو نجل الفنان كمال الشناوي الذي يشبه حفتر في الطول والشكل”، حسب زعمه.
وأضاف النعاس: “أتباع حفتر الكارهون للديمقراطية والمؤيدون لحكم العسكر صدّقوا هذه اللعبة المخابراتية، وأكبر دليل على صدق كلامي، الطائرة التي أقلعت من فرنسا لم تتوجه إلى بنغازي مباشرةً ولكنها هبطت في مصر لتنقل الشبيه وحطت به في بنغازي“.
تعليقات ساخرة لنشطاء ليبيون
واجهت تصريحات ما يسمي نفسه الخبير العسكري محمد النعاس تعليقات ساخرة من قبل نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد علّق الناشط الليبي محمد عمر الجراري بالقول: “الله يلعنك حتى مجنون ما يصدق خرافتك ههههه!”
وقال ناشط آخر محمد مكم: “هذا مش خبير عسكري واستراتيجي هذا خبير كسكسي بالبصلة.. ههههه!”.
وعلّق عاشور المنصوري: “كيف يقبلوا أشخاص بهذا المستوى يطلعوا على وسائل الإعلام، ويقولون مثل هذا الكلام ، أليس هذا استهزاء بعقول وفهم الناس؟”.
وعلّق فراج ياسين قائلاً: “الشفاعه يارسول الله… كان غير ما نقول الوطن ما رح يصلح من هالنوعيات، 15 يوم لقيو بديل وتمت عمليات تجميل ونزل في بنغازي وعرف أولاده وأخوه ونفس الصوت .. كل شي له دوا ..إلا الهبال!”.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام الإسلام السياسي الليبي كانت قد روجت على مدى أسبوعين أن خفتر مات، خلافا للحقيقة وكانت عودته معافى وبكامل صحته صدمة لتكل الوسائل الإعلامية مما أفقدها مصداقيتها تجاه الليبيين.