نقلا عن وكالة رويترز للأنباء قال التلفزيون الحكومي الذي يديره الحوثي اليوم الاثنين أن صالح الصماد الرئيس الاداري لشمال اليمن الذي يسيطر عليه الحوثي، قُتل في غارة جوية شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية الاسبوع الماضي، ويعتبرالصماد أكبر مسؤول حوثي يقتل من قبل التحالف منذ أن تدخل في الحرب الأهلية في اليمن في عام 2015 لمحاولة دحر الحوثيين بعد أن قادوا الحكومة المعترف بها دوليا إلى المنفى في الرياض.
وقال التلفزيون التابع للحوثي إن الصماد قُتل يوم الخميس في محافظة الحديدة، ولم يصدر تعليق فوري من التحالف.
يأتي صالح الصماد في المركز الثاني في قائمة المطلوبين من قادة الحوثيين لدى التحالف، بعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وكان التحالف قد قدم مكافأة قدرها 20 مليون دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على الصماد، وفقا لما ذكرته قناة العربية المملوكة للسعودية.
إن مقتل الصماد ، رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصار الله، قد وجه ضربة كبيرة للحوثيين في حرب عمرها ثلاث سنوات أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وأطلقت العنان لأزمة إنسانية شديدة في العالم، وذكرت وكالات الأنباء أن الحوثيين عينوا مهدي المشاط، الذي كان يشغل سابقاً منصب مدير مكتب عبد الملك الحوثي، ليحل محل ” الصماد “.
ويقول التحالف إن الحوثيين مسلحون ومدعومون من قبل العدو السعودي المتشدد ” إيران”، وهو ما تنفيه الجماعة وتنفيه طهران.