مصورة بلجيكية جالت وصارت في جميع انحاء جمهورية مصر العربية في الصعيد وفي الشمال فقط لتلتقط صور معبرة عن مآساة أو واقع المصريين الذي يعيشونه ..
وفقما لما ذكرته المصورة البلجيكية بياك ديبورتر فإنها كانت تطرق أبواب أحد الاسر دون التخطيط لآسرة معينة وتطلب منهم المبيت عندهم يوما أو ليلة بحجة ان الوقت متأخرا ولا مكان لإيواءها ومن ثم تلتقط تلك الصور التي تراها معبرة عن امرا ما ..
بياك ديبورتر نشرت تلك الصور في صحيفة ” ليموند ” الفرنسية وقالت أن نظرات مضيفيها كانت محاطة بالشكوك لإحتمالية ان اكون جاسوسة وتضيف إلا أنه مع ذلك وجدت احتراما واستضافة رائعة حتى أنهم كان يتعاملون معي كأني واحدة من المنزل …
توضح البلجيكية بياك أنها لا تسعى وراء إظهار طريقة معيشة هؤلاء ولكن سعيها الوحيد وراء إلتقاط صور حميمية للحظات معبرة عن شخصية البسطاء ..
من ابرز الاماكن التي زارتها البلجيكية بياك مدن القاهرة والفيوم والمنيا وبالإضافة إلى بعض القرى الصغيرة والمناطق الريفية فيها …
على الرغم من اعترافها بأنها ليست جاسوسة إلا أن الصور فور عرضها آثارت غضب واستياء كثير من المصريين خصوصا في ظل سيطرة الجملة الشهيرة ” ان البيوت لها حرمة ” ولا يجب أن يسمح بهذا ابدا بينما البعض يراها جاسوسة تحاول دفع الشبهة عن نفسها فتقول بأنها ليست كذلك ، بينما تعجب البعض الآخر كيف يسمح لها بإلتقاط مثل هذه الصور وكيف يتم نشرها دون الإذن وقد اعتبروا ذلك فضح لحرمات بيوت المصريين خصوصا في ظل إلتقاط الصور بما اسموه ” وضع مهين ” في حين ان البعض الاخر اسماه ” اختراق لخصوصية الغلابة وانتهاك لحرماتهم ..
وفيما يلي نعرض عليكم بعض الصور التي إلتقطها عدسة المصورة البلجيكية بياك ديبورتر ….
تم استثناء بعض الصور من العرض بسبب خصوصيتها الشديدة