عضلة القلب هي نسيج رئيسي وأساسي ويتكون من خلاله القلب، كما أنها عبارة عن أحد أنواع الخلايا العضلية الثلاثية، وأنواعها العضلات القلبية والهيكلية والملساء، وتقوم العضلة بعملية ضخ الدم المتكرر والذي يكون محمل بالأكسجين ويتم توزيعه لجميع أجزاء الجسم ويطلق على هذه العملية بالدورة الدموية، والآن يوجد الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان في قلبه وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الموت، واليوم سنتحدث اليوم عن إكتشاف، وعمل شيء جديد ومهم لحياة كل إنسان وهو إنتاج عضلة قلب بشرية كاملة.
إنتاج عضلة قلب بشرية كاملة
قام العلماء بالعديد من الأبحاث والتجارب وتوصلوا إلى إنتاج عضلة قلب بشرية كاملة من خلال الخلايا الجذعية، حيث إستطاعوا تنشيط القلب وتطويره خلال أربعة أسابيع بدلا من الإنتظار لمدة تسعة أشهر حتى يتكون وينمو القلب في الجنين وهو موجود داخل الرحم.
ويوجد بعض العلماء الموجودين في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك قاموا بإنتاج عضلة قلب بشرية كاملة ناضجة لأول مرة للقيام بالأبحاث العلمية والطبية عليها ودراسة الوظائف الإنسانية، بالإضافة إلى إستخدامها في التجارب لمعرفة العلاج لبعض الأمراض التي تصيب القلب وعلى سبيل المثال فشل القلب في أداء بعض وظائفة، وحدوث الجلطات وذلك يعتبر تطورا فريدا من نوعه في مجال علم الطب بالنظر إلى المحاولات السابقة التي قاموا بها العلماء ولكنها باتت بالفشل، والمحاولات السابقة فشلت بسبب عدم قدرة العلماء على معرفة وإظهار أو تقليد الأشياء والعلامات التي لها أهمية كبرى في قلب الإنسان الناضج.
ويستطيعوا العلماء من خلال إستخدامهم للخلايا الجذعية أن يقوموا بزراعة الكثير من الأنسجة بالإضافة إلى القيام بزراعة عضلة القلب.
الدكتور فونجاك نوفاكوفيتش هو دكتور يعمل في جامعة كولومبيا كأستاذ للطب، وخلال تواجده في جامعة فاجيلوس قام بذكر هذه المعلومات الخاصة بعضلة القلب والخلايا الجذعية للجراحين والأطباء الموجودين بالجامعة، ولكن لم يقم أى أحد بمحاولة عمل أى شيء بخصوص ذلك، ولكن يوجد بعض الباحثون الموجودين في جامعة كولومبيا بالقيام بالمحاولة وإستخدام الخلايا الجذعية وهي فى بدئها أو في مرحلة مبكرة وحصلوا نتائج مذهلة في الإستجابة للمساعدات الإنزيمية والتي تستهدف نموهم.
الباحثون قاموا بتحفيز القلب من خلال توصيله بنبضات كهربائية، لكي يجعلوا القلب ينتفض كما يحدث بعضلة القلب الموجودة في جسم الإنسان السليم.
وقام العلماء والباحثون بتطوير البرمجيات والأساليب التي تعمل على قياس السعة، وقوة إنقباضات عضلة القلب وردودها إتجاه المخدرات وقياس التواتر، ومن خلال هذه التطورات، والإنجازات إستطاع العلماء وأتيح لهم التلاعب، وإستخدام نسيج القلب وجعله كقلب شخص مريض، لكي يقوموا بعمل الكثير من الأبحاث ومعرفة بعض الأشياء الطبية والعلمية.