علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على العدوان الثلاثي على سوريا، الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم السبت الموافق 14 إبريل 2018.
فكتب بكري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يقول “الضربات الأمريكية-البريطانية-الفرنسية ضد سوريا العربية ترتد إلى أصحابها، هذه الضربات العدوانية ورغم آثارها التدميرية لن تزيد سوريا إلا صمودًا، وأستطيع هنا أن أؤكد على عدد من الدلالات الهامة”.
وتابع بكري طرح دلالاته قائلًا “١- أن الضربات جاءت لاراقة ماء وجه الرئيس الأمريكي ترامب، بعد تحذيرات عديدة تلقاها من قادة الجيش ووزير الدفاع، ٢- إن هذه الضربه لاتمثل فقط خروجا علي الشرعيه الدولية واستهانه بها وإنما تؤكد مجددًا أن واشنطن لاتزال تمارس سياسة البلطجة التي تضعها تحت طائلة القانون الدولي”.
وأكمل بكري قائلًا “٣- أن السبب الأساسي في التراجع الأمريكي عن تحقيق الأهداف التي تحدث عنها ترامب، هو صلابة الموقف الروسي والتهديدات التي أطلقتها موسكو حال بدء العدوان الأمريكي الواسع ضد سوريا، ٤- أن مصر أعلنت منذ البداية موقفها الرافض للخيار العسكري والتأكيد علي وحدة الأرض والشعب السوري، وهو موقف كان له تاثيره الذي لاينكر إقليميا ودوليا”.
وأضاف بكري قائلًا “٥- إن هذه الضربه لم تنل من معنويات سوريا شعبا وقيادة، بدليل الإعلان عن الاستمرار في تطهير البلاد من الارهاب والارهابيين، ٦- إن هذه الضربة ستكون لها تداعياتها السياسيه علي الدول المعتديه التي ظهرت امام العالم وامام شعوبها كدول معتديه دون ادله او سند من قانون، ٧ إن هذه الضربه أحدثت فرزا دوليا يقول من معنا ومن ضدنا في الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية الأخري، وأنها أكدت أن الروس حليف استراتيجي للعرب في مواجهة الأطماع الأمريكيه الصهيونية”.
وشدد بكري على رأيه فيما يخص العدوان الثلاثي قائلًا “إن المحصلة النهائية تقول إن الضربات العدوانية لم تحقق أهدافها رغم الخسائر الفادحة، سوريا العروبة لاتزال صامدة، والنظام الشرعي لم يسقط، والحرب على الإرهاب مستمرة وكثير من دول العالم بدأت تدرك أن أمريكا لها أهدافها التوسعية بعيدا عن الإدعاءات الأمريكية الكاذبة”.