لم تكن تعلم أن نهايتها سوف تكون على يد حبيب العمر الذي هربت من منزلها وألحقت العار بأهلها بسببه، حيث بدأت قصة حب أحمد وابتسام منذ خمس سنوات، حاول خلالها أحمد التقدم عده مرات إلى أهلها ولكن دائما كانوا يرفضوا طلبه بسبب سمعته السيئة.
ولكن لم تستسلم ابتسام وكانت دائما تشجع أحمد على التقدم مرة أخري، وقامت بالضغط على أهلها حيث قامت بمحاولة الانتحار ليخضع الأهل لرغبتها، ويوافقوا على خطبتها من أحمد، ولكن بعد فترة بسيطة تأكد أهل ابتسام أن أحمد يتاجر في مواعد غير مشروعة وأنه يتاجر في المخدرات، لتحسم العائلة قرارها بإلغاء الخطبة .
وبعد عده أيام بسيطة، لم يتمكن أهل ابتسام من العثور عليها وعرفوا على الفور أنها قررت الهرب مع أحمد، وبالفعل تركت ابتسام منزلها لتسعي وراء حبيب العمر الذي سيكتب نهايتها، ولم يتحمل والدها الصدمة وتوفي على أثر أزمة قلبية، وتزوجت منه في القسم، ثم انتقلت للعيش معه، وعاشوا أيام بها خلافات بسيطة ولكن انتهت بالمصالحة بينها.
حتي جاء اليوم المشؤوم واشتد الخلاف بين أحمد وابتسام بعد امتناعها عنه، فقام بقتلها بالخنق، وظل يفكر ماذا يفعل في الثة وكيف يتخلص من جريمته، فقام باصطحابها إلى المستشفي وأدعي أنه حينما عاد إلى المنزل وجهدها قد شنقت نفسها بالإيشارب، ولكن رجال المباحث لم تقتنع برواية الزوج.
وتم إخبار أهل ابتسام، وبدأت التحريات وتم تضيق الخناق على الزوج واعترف بارتكاب الواقعة وأنه كان يتناول منشطات، وحُرر محضر بالواقعة، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.