وسط حشد جماهيري الذي أثار الجدل، عبر تصوير الصحفي محمود أيوب وفقا لعدسة سرايا التي رافقت شبيه الراحل القذافي و هو يتجول يوم الجمعة وسط الأردن، و الجماهير مقبلة عليه لأخذ صور تذكارية بجانبه.
هذه ليست المرة الأولى فقد سبق له أن احتشد وسط جمهور أردني غفير، نظرا للتشابه الفظيع الذي بينه و بين الراحل الليبي معمر القذافي.
يبلغ شبيه القذافي 52 سنة، أتى إلى الأردن مع الآلف من الليبيين لتلقي العلاج بعد ما عرفته بلادهم من ثورة في ذال الحين، غير أن هذا الشبيه لا يرضيه و هو يؤكد أنه غير سعيد بمظهره و بالتشابه الذي ينطبق به و بالقذافي، مشيرا أنه كان دائما مرعبا و ملزوم عليه أن يخرج ملثما خوفا من أن يلقى مصرعه على يد الثوار الليبيين بسبب الشبه الذي سود حياته.
و قد صرح أيضا بأنه من معارضي الزعيم القذافي، بل إنه كان منضما إلى الثوار، غير أنه وصف طريقة قتل القذافي بالجريمة البشعة، أو قتله دون أخذ تلك الصور، موضحا على أنه كان من المفروض استئناف قتله حتى يعرفوا الأسرار و كل الخبايا الليبية.