قال الإعلامي والكاتب الصحفي”عماد أديب”، أن الدستور عقد اجتماعي بين الدولة والمجتمع، وتعديله يحتاج إلى موافقة مجلس النواب، وإجراء استفتاء شعبي، لافتاً أن دستور 2014 وثيقة جيدة، ولكنه غير قابل للتنفيذ، لأنه في النهاية عمل بشري وليس مقدساً وبه العديد من الأخطاء التي يجب العمل على تصويبها، خاصة في علاقة مؤسسات الدولة بعضها ببعض.
وأضاف أديب خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلام جرايد”، مع الإعلامي “مجدي طنطاوي”، والمذاع عبر فضائية “العاصمة”، أنه إذا حدث تعديل للدستور الحالي فإنه سيكون عبر مجلس النواب وبناءً على رغبة الشعب المصري، مشيراً إلى أن ذلك التعديل لن يكون هدفه الأول والرئيسي مد فترة الرئاسة، لافتاً أن ذلك سيعتمد على ثلاث نقاط، أولها الإنجازات التي حققها الرئيس خلال ولايته الثانية، ثم رغبة الناس في ذلك، وأخرها رغبة الرئيس نفسه في الاستمرار وتولي فترة رئاسية ثالثة أو مدها.
كما أكد أديب، أنه لم يطالب بمدد لا نهائية لولاية الرئيس، ولكنه فقط ضرب مثلاً لبعض الدول التي جعلت فترة الرئاسة لا نهائية مثل الصين، مؤكداً على ذلك قائلاً: «لم أطالب بمدد لا نهائية لولاية الرئيس، وفي الصين حاليًا تم منح الرئيس الحالي الحكم مدى الحياة»، مضيفًا أن «هناك تزويرا وتصيدا للقاءاتي في الحوارات».
https://www.youtube.com/watch?time_continue=297&v=Om4Sr8t67RY