يمر نادي الزمالك بحالة من عدم الإستقرار الإداري منذ انتخاب المجلس الأخير برئاسة مرتضى منصور، حيث بدأت تلك الأزمات بمنع منصور كلا من هاني العتال و عبد الله جورج من حضور إجتماعات مجلس الإدارة الجديد، ثم بعد ذلك إكتشاف تحايل مجلس الإدراة برئاسة منصور على قرار التحفظ على أموال النادي لصالح ممدوح عباس بوضعها في البنوك بإسم هاني زادة.
و اليوم أصدرت مديرية الشباب و الرياضة بمحافظة الجيزة بتشكيل لجنة إستثنائية بفحص العضويات داخل النادي، و ذلك بعد شكوى ممدوح عباس ضد مرتضى بشأن العضويات الإستثنائية داخل النادي، و التي بلغ عددها ما يقرب من 16 ألف عضوية و هو ما يُعد إهدار للمال العام.
و قد رد مرتضى منذ قليل على هذا القرار ببيان ناري أكد من خلاله أن هذا القرار هو إحدى المفاجآت المدوية، و التي تؤكد أن هناك تربص بالنادي من الجهات الإدارية على حد زعمه، مؤكداً أن تلك العضويات هي لأسر الشهداء و لرجال القضاء و الجيش و الشرطة على حد قوله.
هذا و أكد منصور أن العضويات تم فحصها منذ عدة أيام و تبين صحة موقف النادي بالفعل، إلا أن إصدار قرار بفحصها مرة ثانية هو دليل واضح على التربص بالنادي على حد زعمه.