في مقر هيئة الأمم المتحدة بجنيف و في إحدى الجلسات المتعلقة بمجال حقوق الإنسان، أبدى السفير علاء يوسف المندوب الدائم لمصر في الهيئة الدولية استياء مصر من بيان الإتحاد الأوروبي الصادر بشأنها، و الذي احتوى على هجوم على مصر بسبب ما زعمه البيان من انتهاكات لمجال حقوق الإنسان في مصر.
حيث زعم البيان أن مصر تقوم بمنع أشخاص من السفر بدون أي دواعي أمنية، كذلك ما زعمه أيضاً من إنتهاكات في السجون المصرية و في حق السجناء السياسيين، حيث أكد السفير المصري أنه يجب أولا على الإتحاد الأوروبي أن يُناقش الإنتهاكات الواضحة و الصريحة ضد مصريين في دول أوروبية.
و ضرب السفير أمثلة لذلك و على رأسها بالطبع ما وقع مؤخراً مع الطالبة مريم عبد السلام، و التي تم سحلها في بريطانيا، و كذلك ما حدث مع المواطن المصري شريف ميخائيل الذي تم العثور عليه مقتولاً في سيارته في لندن، و كذلك المواطنان المصريان محمد باهر صبحي و عادل معوض هيكل المختفيان في إيطاليا منذ فترة.
كما تطرق السفير المصري بشأن المواطن الإيطالي ريجيني، مؤكداً أن السلطات المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل الوصول إلى الجناة و تقديمهم للعدالة.