يعتبر داء السكري لدى الأطفال من النوع الأول، هو الأكثر شيوعاً وانتشاراً بين الأطفال، وحديثي الولادة، ولم يتمكن العلم إلى الآن من معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك المرض، والذي يُصيب البنكرياس لدى الأطفال، مما يفقده القدرة على أنتاح الأنسولين.
ولداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على وجوده، والتي تظهر عادة في وقت متأخر من المرض، ولكن إذا ما تم اكتشافه مبكراً فأن ذلك يقي من العديد من الآثار الجانبية التي قد تؤدي إلى أضرار بالغة بمعظم أعضاء جسم الطفل المصاب، خاصة الكلى والمخ نتيجة الدخول في غيبوبة ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ومن بين تلك الأعراض وأكثرها ذيوعاً، هي كثرة شرب الماء، كثرة التبول، خاصة التبول اللاإرادي،نقص وزن الطفل بطريقة ملحوظة وبدون أسباب معروفة، بالإضافة إلى إمكانية ظهور التهابات فطرية بمناطق مختلفة من الجسم، ولذلك فإنه عند ملاحظة أي من تلك الأعراض، فإنه يجب عمل تحليل سكر عشوائي للطفل للتأكد من ارتفاع نسبة السكر في الدم من عدمه، وحتى يمكن تفادي غيبوبة السكر، والتي تؤثر على باقي أعضاء الجسم، إذا لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة وسريعة.
أما عن علاج داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، فإن العلاج الوحيد هو أخذ الأنسولين فقط، مع الحفاظ على وزن الجسم عن طريق تناول الوجبات الصحية التي تحتوي على أكثر من نصفها على الخضروات الطازجة، والابتعاد قدر المستطاع عن الدهون والحلويات، بالإضافة لممارسة الرياضة بصفة منتظمة.