“الميرمية” هي نوع من أنواع النباتات العشبية، تتميز بنكهتها الحادة ورائحتها العطرية، وهي عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة، وتمتلك أوراقاً ذات لون رمادي، بينما تكون سيقانها خشبية، أما أزهارها فإن لونها يتراوح بين الأزرق والأرجواني.
واستخدمت “الميرمية” منذ القدم نظراً لتعدد الأغراض الطبية والعلاجية الخاصة بها، ولها العديد من الأسماء الأخرى غير “الميرمية” والتي من أبرزها عيزقان، قصعين مخزني، مرامية، شافية، قويسة، لِسَان الأُيُّل.
وللميرمية العديد من الفوائد التي عددتها دكتور خلود أبو زايد بموقع “الطبي”، فلها استخدمات في الطهي وفي تحضير العديد من المستحضرات والأدوية، ويتم تحضير هذه النبتة العشبية وتناولها على شكل شاي في معظم الحالات.
فوائد الميرمية للشعر
لها فوائد عديدة في علاج تساقط الشعر ومشكلة الصلع نظراً لاحتوائها على مادة بيتا سيتوستيرول، حيث يضاف من ثلاث إلى أربع قطرات من زيت الميرمية إلى مزيج الزيوت المكون من كميات متساوية من زيت إكليل الجبل وزيت النعناع، ومن ثم تتم إضافة ما مقداره ملعقة واحدة من زيت الزيتون، وتدليك فروة الرأس مرتين في اليوم الواحد للحصول على أفضل نتائج.
تعمل “الميرمية ” على زيادة كثافة الشعر وقوته، لأنها تمتاز بقدرتها على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وهذا ما يوفر التغذية لبصيلات الشعر ويشجع نمو الشعر.
فوائدها للجلد والبشرة
تعتبر الميرمية أحد المواد المضادة للشيخوخة، نظراً لاحتوائها على المواد المضادة للأكسدة، التي تمنع تشكل الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة البشرة والجلد، كما تحتوي على فيتامين أ والكالسيوم وكلاهما فعال في حماية البشرة وتجديد خلاياها.
كما تمتاز الميرمية بالخصائص المطهرة والمضادة للالتهابات التي تساهم في علاج حب الشباب، كما تلعب دوراً في علاج المشاكل الجلدية المختلفة، نظراً لكونها تمتاز بالخصائص المضادة للجراثيم.
كمت تخفف من أعراض الصدفية والأكزيما، وتدخل في تحضير الوصفات العشبية الخاصة بالبشرة الجافة ذلك أنها تقلل وتنظم إفراز البشرة للدهون.
الآثار الجانبية للميرمية
ينصح بعدم المبالغة في تناولها ذلك أن تناولها بكميات كبيرة قد يسبب العديد من الآثار الجانبية، منها:-
- إن تناول الميرمية من قبل المرأة الحامل قد يسبب الإجهاض.
- إن تناول الميرمية بكميات مرتفعة قد يسبب زيادة في ضغط الدم.
- إن استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى المزيد من نقص السكر في الدم.
- إن استخدام الميرمية من قبل المرأة المرضعة قد يقلل من كمية الحليب التي تنتجها ثدي المرأة.
- تحتوي الميرمية على المادة الكيميائية ثوجون (Thujone) وتعتبر هذه المادة سامة للأعصاب كما أنها تضر بالأنسجة العصبية إذا زادت كميتها في جسم الإنسان بشكل كبير.
- إن تناول الميرمية قبل الخضوع للعمليات الجراحية قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.