من المعروف أن الإعلامي عمرو أديب من ضمن الإعلاميين المقربين من الدوائر السياسية في مصر، و قد اتضح ذلك في خلال مرضه، حيث اتصل به السيسي شخصياً و عدد من القيادات السياسية في مصر، كما أنه حظى بعدة لقاءات هامة مع مسئولين كبار على الهواء في برنامجه اليوم على قناة القاهرة و الناس.
إلا أن ذلك لم يمنعه من إبدء تخوفاته بشأن ما حدث مع زميله خيري رمضان، و الذي تم تحويله للمحاكمة بعد تحدثه في برنامجه عن واقعة سيدة قال عنها أنها زوجة لأحد ضباط الشرطة، حيث قال أديب أن هناك حالة من الشك و الخوف تسود الوسط الإعلامي و أن تلك الحالة قد تتحول إلى حالة مرضية في المجتمع المصري.
و تحدث أديب عن وقوف الإعلام مع مؤسسات الدولة ضد الإخوان المسلمين، متسائلاً ماذا كان يحدث لو وقفوا في ذلك الوقت في 30 يونيو بالتحديد مع الإخوان المسلمين، و وجه حديثه لمؤسسات الدولة ” إنتوا نسيتونا و لا إيه “، مضيفاً “لا اللي وقف مع البلد نفع ولا اللي وقف ضدها نفع، طيب قولوا لنا مين اللى نفع”.
و أضاف أديب على حد زعمه أن المجتمع المصري بياكل ولاده و متسائلا لماذا يتم التقطيع بينهم في الداخل، و ماذا سوف يحدث إذا استمرت تلك الحالة.