قالت المعلمة المصرية المتهمة في وفاة الطالب الكويتي أنها غير مسئولة عن وفاة الطالب، حيث زعمت أنه توفي نتيجة نفخ البالونات بمنزله، وأنها لم تعلم أي شيء عن حالة عيسى الصحية وأنه مريض قلب، ومصنف من الحالات الخاصة، لأنها ببداية العام الدراسى لم تكن متواجدة لإجرائها عملية جراحية، مضيفة أن الطالب توفى بمنزله في اليوم التالي للواقعة، وأن والدة الطالب حضرت إلى المدرسة ووجهت لها أهانات أمام الجميع .
و أكدت خلال اتصال مع الاعلامي «وائل الابراشي»، أنها تعمل بدولة الكويت منذ 13 عامًا، وخلال كل هذه السنوات لم ترتكب أي مخالفات، ومعروف عنها حسن الخلق والمعاملة الطيبة مع جميع الطلاب، مشيرًة إلى أن ما يثار عنها في مواقع التواصل الاجتماعي من أنها نقلت عدة مرات إلى مداراس مختلفة بسبب سلوكها غير صحيح، ومحض افتراءات، لأنها منذ أن عملت بالكويت وهي بنفس المدرسة ولم تغادرها .
وعن تفاصيل الواقعة، فقد قالت «دخلت الفصل فوجدت الطلبة في حالة من الهرج والمرج، وعندما طالبتهم بالهدوء، هو الوحيد الذي استمر، فطالبته بالوقوف على السبورة، فقام بقذفي بكتابه وقلمه، ونظر إلىَّ باحتقار، وهرب إلى مكتب وكيلة المدرسة باكيًا، وطلبتني، فتوجهت إلى مكتبها، فوجدت الطالب يلعب ويضحك، قال لي أمام الوكيلة والاخصائيين : أنا هجيب أمي تعلمك الأدب، فطالبوني بالتوجه إلى الفصل، وحضر عيسى حصصه لاخر اليوم الدراسي، وعاد والطلبة جميعهم إلى منازلهم ».
وأكدت أن جميع زملائها والمسؤولين بالمدرسة يعلمون حقيقة ما حدث، وأن بعض زملائها مستعدون للشهادة معها، مضيفة أنها ذهبت إلى قسم الشرطة وتبين من التحقيقات أن وفاة الطالب، كانت طبيعية، كانت بدون أي شبهة جنائية، وأنها غير مطلوبة ولا يوجه لها أي اتهامات، وطلبوا منها أن ترحل، وانه تم وقفها عن العمل لحين انتهاء التحقيق معها إداريًا.
https://youtu.be/10QvqS47mVc