في تطور مفاجئ في دولة إثيوبيا،أكدت وكالة الأنباء الإثيوبية في خبر عاجل لها،بأن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، اليوم الخميس، قدم استقالته من منصبه كرئيس للوزراء واستقالته أيضًا من منصبه كرئيس للحزب الحاكم للبلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء الإثيوبية، بأن قرار الاستقالة، جاء ليكون جزءًا من الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للوضع الحالي، وأنه تم قبول استقالته من جانب حزبه الحركة الديمقراطية لجنوب شعوب إثيوبيا، في الوقت الذي قال فيه السفير الأثيوبي بالقاهرة، تايي سيلاسي، إنه لا يعلم الأسباب الحقيقة التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي.
أول تعليق من ديسالين بعد استقالته
وفي تلعيقه الأول، عبر يسالين عن أمله بأن تجد استقالته الاستجابة من البرلمان، مشيراً إلى أن الانتقال السلمي للسلطة سيكون حدثاً تاريخياً في إثيوبيا، داعيًا إلى تعزيز النظام الديمقراطي، وأنه سيلقي كلمة أمام البرلمان عقب اختيار خليفته.
ومن ناحية أخرى، قالت مصادر إثيوبية للصحافة، بأن الاستقالة ترجع لوجود خلافات قد اشتدت بين رئيس الوزراء الاثيوبي المستقيل هالي مريام ديسالين وبين القيادات الأمنية الإثيوبية من جهة وبين المعارضة الأثيوبية.
أول رد مصري
وقالت مصادر مصرية أن السلطات في مصر ستتعامل بكل حرص مع الأوضاع في أثيوبيا التزاما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.