كعادته كل يوم استيقظ أحد الفلاحين، من أجل الذهاب إلى عمله في الصباح الباكر، لكنه لم يدرك أن هذا اليوم سوف يتمكن من كشف جريمة قتل، والمساهمة في إلقاء القبض على الجاني، حيث خلال سير الفلاح في طريق الذهاب إلى عمله وجد شاب يبلغ من العمر 18 عام، ويدعي محمد، يواجهه مشكلة في قيادة التوكتوك.
وبحسن نيه، سأله الفلاح هل يريد مساعدة، ليرد الطفل أن التوكتوك يعطل منه كثيرا، فيحاول الفلاح مساعدته في إصلاحه، وفي هذه الأثناء يرن الهاتف داخل التوكتوك، فيري الفلاح أن “بابا” هو المتصل، فيقول للطفل “سيب اللي في أيدك ورد على أبوك”، ليسود الخوف والتوتر وجهه الطفل ويرد قائلا أيوا يا بابا جاي أهو ويغلق الخط.
وينشغل بسرعة تصليح التوكتوك ولم يستمع للهاتف حينما رن مرة أخري، ليرد الفلاح في هذه المرة، ليخبره المتصل أن يتحفظ على هذا الشخص حتي يصل وسأله عن مكان تواجدهم، وبعد دقائق قليلة يصل الأب إلى المكان ويسأل أين ابني ويخبر الشرطة، ليدلي الطفل باعترافات تفصيلية حول ارتكاب الجريمة.
حيث قال محمد أنه طلب من إسلام سائق التوكتوك الأصلي والبالغ من العمر 12 عام، ونجل عمه، بإيصاله إلى عمله، ولكن خلال الطريق قام محمد بقتله وسرقة هاتفه المحمول والتوكتوك ولاذ بالفرار، ولم يكن يعلم أن التوكتوك سوف يعطل على بعد 200 متر من الواقعة، وسيتم كشف أمره سريعا.