القاهرة – محمد علي:
أكد أمين الفتوى ومدير إدارة الأبحاث الشرعية في دار الإفتاء، بأن الشرع لا يمنع على الإطلاق تخصيص يوم من أجل الإحتفال بالحب، وإعتباره مناصبة اجتماعية سنوية، وذلك خاصة عندما لا يتعارض ذلك على تعاليم الدين ويقام في إطار لا يشمل أي مخالفات شرعية
وأوضح ممدوح في إجابته عن تساؤل بشأن حكم الإحتفال بعيد الحب :
“كما أنه لا مانع من أن نخصص يومًا للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب، فكذلك لا مانع شرعًا أن نخصص يومًا في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر”، لافتًا إلى أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصًا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصًا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.
“هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين”، مؤكدًا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلًا.
ختم أمين الفتوى في دار الإفتاء كل المحتفلين بهذه المناسبة ضرورة الحرص على عدم الوقوع فيما يغضب الله سبحانه وتعالى أو يتنافى مع تعاليم الدين الحنيف، وعلى أن يكون إظهار المشارع بشكل لائق وبكلمات مهذبة.