قام تنظيم الدولة الإسلامية والتي تطلق على نفسها أسم ولاية سيناء، بإصدار بيان مصورا تحت عنوان حماة الشريعة، تحذر فيه كل المصريين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن الانتخابات سوف تكون مستهدفة.
كما شن التنظيم الإرهابي هجوما على كافة الأحزاب الإسلامية، من السلفية والإخوان حيث انتقد مشاركتهم خلال عام 2012 في الانتخابات الرئاسية، مضيفا
“إن السيسي يأتي بانتخابات تتلوها انتخابات، وكلها توطد ملكه وحكمه، وهي عقوبة لكم لمشاركتكم بالانتخابات”.
وقام التنظيم بمناشدة أبو محمد المصري وهو أحد قادة ولاية سيناء بالعمل على إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة، مرسلا تحذيرا إلى المسلمين بمصر من الاقتراب من المقرات المخصصة للانتخابات بالإضافة إلى المحاكم وتجمعاتها .
وقام التنظيم في الفيديو ببث لقطات خاصة باستهداف وزيري الداخلية والدفاع المصريين خلال تفقدهما لمطار العريش، بالإضافة إلى عرضه لمشاهد استهدف فيها تنظيم ولاية سيناء لطائرة وزير الدفاع مستخدمين فيها صاروخ كورنيت، كما عرض لقطات من البرامج التليفزيونية التي أنتقد فيها والإعلامين ضخامة العملية واستهدافهم لقوات الجيش والشرطة والتقصير الأمني في عدم أكتشاف المخطط.