أكد البابا “تواضروس الثانى”، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة المصرية تقف وراء الجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب وتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية.
وأضاف تواضروس، أن الإرهاب الأسود قد كلف الدولة المصرية الكثير من الشهداء، بالإضافة إلى التأخر الذي أصاب جميع مناحي الحياة، مؤكداً أن الشر لا يعيش على الدوام، وإنما يأتي وقت ليندحر ويختفي، لافتاً إلى أن الليل مُقّسم إلى ثلاثة أجزاء، وأن أشد وقت ظلاماً هو الوقت الذي يسبق بزوغ الفجر، مؤكداً على ذلك قائلاً: «أعتقد أن فجر مصر قرب بالقضاء على الإرهاب».
جاءت تلك التصريحات على هامش زيارته الأولى لمكتبة الإسكندرية اليوم السبت 10 فبراير، والتي رافقه خلالها، الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة، والدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية.
ويُشار إلى أن القوات المسلحة المصرية، بالاشتراك مع الشرطة المدنية، وبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد بدأت منذ أمس الجمعة، عملية عسكرية استخباراتية شاملة في شبه جزيرة سيناء للقضاء على الإرهاب، وتطهير جميع المناطق من البؤر الإرهابية.