يعلم الجميع أن السلطات السعودية قامت بالقبض على عدد من رجال الأعمال و الأمراء السعوديين بتهم الفساد المالي، و ظل هؤلاء لفترة كبيرة متواجدون في فندق الريتز كارلتون بالرياض، حتى تم التوصل معهم لإتفاقات بدفع جزء من أصول أموالهم كتعويضات و تسويات مالية لغلق تلك القضايا، وسط جدل كبير حول نوعية تلك القضايا المتهمين فيها بالتحديد حيث لم تعلن عنها السلطات السعودية بالتفصيل.
و قد كان قرار البنوك السويسرية صادم ومفاجىء للجميع بعد رفضها تحويل تلك الأموال من أرصدة هؤلاء الأمراء و رجال الأعمال السعوديين إلى الحكومة، والسلطات السعودية و هو ما أثار تساؤلات عديدة حول إن كان تم إتفاق بين تلك البنوك و بين الأمراء أو رجال الأعمال.
كما طرح تساؤل آخر حول مدى صحة تلك التسويات من الأساس و التي أعلنت عنها السلطات السعودية، و جدير بالذكر أن النائب العام السعودي أكد أن حصيلة تلك التسويات وصلت إلى 107 مليار دولار، إلا أن قرار البنوك السويسرية أثار جدلاً وتساؤلات عديدة.