استطاعت الجهات الامنية في مصر التوصل إلى عصابة تبيع الأطفال عبر صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي، وكانت هذه العصابة قد أنشأت هذه الصفحة تحت اسم ” أطفال مفقودة”، وبنتيجة التحريات تبين أن الصفحة الغاية منها ” بيع الأطفال” خلافا لما يوحي إليه العنوان وهو إعادة الاطفال إلى ذويهم.
تفاصيل ضبط عصابة تبيع الأطفال
قالت مصادر بمكتب الاتجار بالبشر لدى النائب العام، ومسؤولون من إدارة الأحداث في وزارة الداخلية في تفاصيل ضبط العصابة، أن الصفحة تقدم عروضا مختلفة لشراء الأطفال حديثي الولادة والرضع ومجهولي الهوية من أعمار مختلفة، وتلعب الصفحة دور الوسيط في عمليات بيع وشراء الأطفال، وكشفت التحقيقات عن مالكها وهو من جنسية دولة عربية ويقيم في هولندا.
وتبين أن العصابة تتقاضى أسعارا متفاوتة في البيع والشراء حسب حالة الطفل ومواصفاته، فهي تختلف باختلاف المواصفات الجسدية للطفل، وحسب إذا كان ذكرا أو أنثى، ولون البشرة، والحالة الصحية ، ولون الشعر والعينين، ووصلت عروض حالة بيع إلى 200 ألف جنيه، واخرى 30 ألف جنيه.
أجرت المباحث تحريات مكثفة لتتوصل إلى شقة في مدينة الشروق، وتم العثور بداخلها عدد كبير من الأطفال، ويتردد إليها العديد من الأسر ويخرجون منها وبرفقتهم بعض الأطفال، وقد أثار الشكوك لدى الجيران، تواجد سيارات فاخرة أسفل الشقة، مما دعاهم للاشتباه بأن أصحاب الشقة يتاجرون بهؤلاء الأطفال، وهذا ما أكده ضبط الأمن والقبض على أصحاب الشقة.