علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب على العمليات العسكرية الشاملة التي أعلنت القوات المسلحة عن انطلاقها اليوم الجمعة الموافق 9 فبراير 2018، لمواجهة العناصر الإرهابية والإجرامية في سيناء وأنحاء أخرى بالمحافظات.
فكتب بكري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يقول :العملية سيناء (٢٠١٨) انطلقت تنفيذا لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي عهد لقوات إنفاذ القانون إعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء وغيرها في مدة ثلاثة أشهر، ووفاء للوعد انطلقت العملية صباح اليوم.
وأضاف بكري قائلًا : وكما هو واضح من بيان المتحدث العسكري، فإن العملية تستهدف ١-مواجهة البؤر الإرهابية لن يقتصر علي سيناء فحسب، وإنما سيمتد إلى مناطق أخرى بطول البلاد وعرضها وتحديدًا في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وأكمل بكري :٣- إن الأمر لن يقتصر فقط على العناصر الارهابيه والتكفيريه، وإنما سيمتد أيضا إلى العناصر الإجرامية الأخرى التي تهدد أمن البلاد من البلطجية وأخرين، ٤- إن مجابهة الجرائم الأخرى ذات التاثير على الأمن والاستقرار الداخلي يعني أن الامر سيمتد إلى كل من يهددون أمن البلاد واستقرارها.
وتابع بكري قائلًا :٥-إن العملية حسب البيان سوف تمتد إلى إحكام السيطرة علي المنافذ الخارجيه للدولة، وتحديدا تلك التي يسعي من خلالها الإرهابيون إلى التسلل للداخل المصري للاضرار بمصر وشعبها.
وأوضح بكري قائلًا: لقد طالب المتحدث العسكري في بيانه شعب مصر العظيم بمساندة قوة انفاذ القانون في مهمتها لاقتلاع الارهاب، من جذوره، ولاشك أن هذه العملية الحاسمة تكتسب قوتها من شموليتها، فهي حرب شاملة تستهدف وضع حد للمؤمرات التي تحاك ضد الوطن خاصة وأن مصر لديها الدلائل والمعلومات الموثقه عن التدخلات الخارجية والمؤمرات التي تحاك بهدف إفشال الدولة المصرية وتهديد المجتمع وأمنه واستقراره.
وأشار بكري قائلًا : الآن يظهر مجددا الوجه القوي للرئيس السيسي الذي أقسم علي حماية الدوله وأمنها واستقرارها، تذكروا عندما قال الرئيس ( نروح نموت الأول قبل أن تضيع مصر )، هذا عهد وقسم، بمقتضاه كلف قادة الجيش العظام وقوات إنفاذ القانون بتنفيذ المهمة، بدأت القوات وأجهزة المعلومات تعد الخطه وتحدد البؤر.