القاهرة – محمد علي:
أكد الإعلامي “أحمد موسى”، بأن أحد الأشخاص ممن كانوا في نفس السجن الذي يقيم فيه الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، قد أكد له، بأن “مرسي” لا يتحدث كثيرًا مع المحيطين به، بل لا يمارس أي أنشطة داخل السجن، معبرًا عن ذلك بقوله :”مرسي مش بيفكر غير في الأكل وبس، هو ده همه الأول والأخير”.
وأشار “موسى” في تصريحاته، بأن الفترة الأخيرة قد شهدت إندلاع خلافات بين قيادات الإخوان المسلمين داخل السجون، وهو الأمر الذي ظهر واضحًا في تعليقات بعضهم حول تسرع الإخوان في الدفع بمرشح في الإنتخابات الرئاسية، في حين أكد البعض الآخر منهم، بأن “محمد مرسي” لم يكن يستحق هذا المنصب، بل لم يكن يستحق من الأساس أن يصبح “ناظر مدرسة” بحسب ما ذكره أحمد موسى نقلًا عن مصادره الخاصة.
وأشار “موسى”، بأن واحد من أكثر الأشخاص الغاضبين داخل السجون الآن، هو الداعية الإسلامي “صفوت حجازي”، والذي أكد لمقربين منه بأن دخوله للسجن كان بسبب كون “ركب القطر غلط” على حد وصف أحمد موسىي، مشددًا على كون حجازي قد ندم على وقوفه بجوار الإنتخابات الرئاسية وما بعدها.
وختم “موسى” تصريحاته حول وضع الإخوان الآن داخل السجون قد أصبح يؤكد بأن كافة أحلامهم في العودة للسلطة قد تبخرت بشكل كامل، بل البعض منهم أقصى ما يتمناه الآن هو أن يخرج من السجن ليبتعد تمامًا عن الحياة السياسية وعن التنظيم وعن جماعة الإخوان المسلمين بشكل نهائي.