تصريحات مستفزة أدلى بها وزير الداخلية القطري خالد العطية في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث زعم أن ما تقوم به بعض الدول في المنطقة في أزمتها مع بلاده هو طفولة سياسية، و أنهم اعتقدوا في البداية بعد تغريدات ترامب أن الولايات المتحدة تساندهم في تلك الأزمة، إلا أنهم لم يكونوا يعرفوا أنها دولة مؤسسات و أن البنتاجون و الكونجرس مع قطر.
و استكمالاً لتلك النوعية الإستفزازية من التصريحات نقلت صحف قطرية على لسان مسئولين قطريين، أنه يتم الآن إنشاء هيئة إسلامية دولية في ماليزيا لمراقبة إشراف المملكة العربية السعودية على إدارة الحرمين وبقية الأماكن الدينية فيها، و هو ما أسمته دول المقاطعة بـ “تدويل الحرمين”.
و هو ما دفع وزراء خارجة دول المقاطعة العربية للرد على قطر، حيث جاءت تغريدات كلا من أنور قرقاش وزير الشئون الخارجية الإماراتي، و كذلك خالد بن أحمد وزير الخارجية البحريني و أيضا سعود قحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي، مهاجمة للجانب القطري و معتبرة أن الحديث عن تدول الحرمين هو بمثابة إعلان حرب حيث جاءت التغريدات كالتالي :