القاهرة – محمد علي:
أكد لاعب نادي ليفربول، ومنتخب مصر لكرة القدم “محمد صلاح”، بأنه شعر بسعادة بالغة بعد كل الإنجازات التي حققها في العام الماضي، والتي أدت في النهاية إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب في قارة أفريقيا ليكرر إنجاز تاريخي لم يتحقق للكرة المصرية منذ فوز الخطيب باللقب في عام 1983.
وقال “محمد صلاح” في تصريحات لقناة On Sports، بأن عام 2017 شهد تحقيق “حلم الطفولة” بالنسبة له، وهو مساعدة منتخب مصر في الصعود إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018، ليعود الفراعنة من جديد للمشاركة في المحفل العالمي بعد غياب دام لمدة 28 عام عن المشاركة في كأس العالم منذ مونديال إيطاليا 90.
وأكدت “محمد صلاح” نجم ليفربول وثاني هداف البريميرليج في هذا الموسم بعد الدولي الإنجليزي هاري كين، بأنه ربما يشعر الآن واحدة من أفضل فتراته في كرة القدم، ويتمنى أن يحافظ على مستواه في الفترة المقبلة، وينجح في أن يقود منتخب مصر في كل مرة إلى نهائيات كأس العالم، ومشددًا على كونه يعتقد بأن طموحه ليس له حدود، أنه لا زال قادر على فعل أشياء أفضل من ذلك، وأن الأحلام لن تنتهي إلا بنهاية مسيرته مع كرة القدم.
الجدير بالذكر، أن العام الماضي قد شهد توقيع صلاح إلى ليفربول بمبلغ جعله الأغلى وقتها في تاريخ النادي “42 مليون يورو”، وكذلك قيادته للفراعنة للصعود إلى المونديال، وكذلك تحقيق جائزة الـBBC كأفضل لاعب أفريقي، كما فاز بجائرة الاتحاد الأفريقي كأفضل لاعب في القارة السمراء، وهو الأمر الذي جعل البعض يطلق على العام الماضي “عام صلاح”.