بعد الإعتداء عليه كشف عدد من المواقع الإخبارية أن المستشار هشام جنينة كان متوجهاً للطعن على الحكم ضده في قضية مكافحة الفساد، والتي أدت إلى إقالته من منصبه كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات، إلا أن المحامي الدولي الدكتور محمود رفعت المتحدث بإسم سامي عنان بالخارج كشف أموراً غير ذلك.
حيث كتب في تغريدة له، أن المستشار جنينة كان متوجهاً إلى الهيئة العامة للإنتخابات لتقديم طعن ضد استبعاد الفريق سامي عنان من الترشح لإنتخابات الرئاسة 2018، و أن الإعتداء عليه و محاولة خطفه هو جزء من خطف مصر على حد زعمه.
جدير بالذكر أن المستشار جنينة تم الإعتداء عليه من ثلاثة أشخاص، و قد اختلفت الروايات حول ذلك الأمر حتى صدر البيان الرسمي من وزارة الداخلية المصرية والذي حسم كل الشبهات، بأن الإعتداء جاء نتيجة شجار عادي بسبب صدم جنينة بسيارته لأحد الأشخاص.