القاهرة – محمد علي :
واصل القيادي في الجماعة الإسلامية “عاصم عبد الماجد” هجومة القوي والشرس على قيادات حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية، حيث وصفهم “عبد الماجد” بالكفرة والزندقة، ومصدرًا فتوى بحرمانية الإنضمام لحزب النور، مطالبًا من عناصر وأعضاء الحزب التبرؤ منه.
وقال عبد الماجد في بيان له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيها :
الانضمام لحزب النور حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب، مستشهدًا بقول الله تعالى “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون.
وطالب “عبد الماجد”، من كافة عناصر حزب النور بضرورة الإنشقاق عنه، ومعبرًا عن ذلك بقوله :”من كان عضوًا في حزب النور وجب عليه أن البراءة منه والخروج عنهم” وواصفًا قيادات حزب النور بالمنافقين الذي يحاربون الله ورسوله.
في السياق ذاته، طالب النائب أحمد الشريف القيادى بالحزب، من القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد بالتوبة، ومراجعة مواقفه من حزب النور، وأن يفهم أولًا الدور الذي يقوم به حزب النور، قبل أن يهاجمه ، ومعبرًا عن هذا بقوله :
المهندس عاصم عبد الماجد عضو حزب البناء والتنمية وعضو الجماعة الإسلامية، وأحد أبرز قيادات رابعة، كتب عددًا من المقالات والكلمات الشديدة والقاسية والعنيفة فى الألفاظ والأوصاف تصل حتى الكفر والزندقة لحزب النور، وسوف أتولى بإذن الله الرد الهادى والهادف عليه بحقائق وقواعد شرعية وأخلاقية وسياسية وواقعية وتاريخية، من موقعى كنائب بمجلس النواب المصرى، وأحد أعضاء الحزب، وأحد أعضاء الهيئة العليا للحزب، وكذلك كمواطن مصرى بسيط يعيش فى مصر.
المهندس عاصم عبد الماجد، أولآ: نحن والله لا نعلم لغة السب والشتم فى قاموس التعامل، ولا نعرف لغة الذم ولا طريق الدم فى الحوار، وأنت ترى أننى زنديق مرتد وأنا أطلب لك الهداية والتوبة من هذا البغى، وحضرتك تتمنى لى أكون مثلك وأنا أتمنى لك تكون مثلى تقف مع وطنك وتعيش فى بلدك، وحضرتك تتمنى يكون بينى وبين الدولة دم وهدم وأتمنى لك التوبة والعودة ولبلدى الزيادة والريادة حتى لو على حساب وجودى