بعد الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية المزمع إجراؤها في آذار المقبل، وفي أول ظهور إعلامي للمرشح المنافس للرئيس عبد الفتاح السيسي، موسى مصطفى موسى، أدلى بعدة تصريحات خلال اللقاء الذي أجراه معه موقع إرم نيوز الإخباري، يوم الثلاثاء 30-1-2018، وذلك بشأن الانتخابات وحظوظه في المنافسة والدعم والتمويل لحملته الانتخابية.
وقال موسى في معرض الرد على سؤال حول فيما إذا كان لديه أمل في منافسة السيسي، مبديا رفضه للتقليل من فرص منافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية من قبل البعض، وأضاف : ” أن السيسي له شعبية وأرضية على مدار الأعوام الماضية وهذا يحسب له”، لكنه بذات الوقت اعتبر أن لكل مرحلة متطلباتها.
وأجاب موسى عن تساؤلات أثيرت بشأن كيفية حصوله على تزكيات من نواب في البرلمان، فأوضح بأنه حصل على تزكية 20 نائبا، كان قد جرى التنسيق معهم من قبل، وتم اتخاذ القرار بالترشح بعد انسحاب الفريق أحمد شفيق واستبعاد سامي عنان وانسحاب الحقوقي خالد علي، مشيرا إلى أن الحزب كانت لديه الجاهزية في أمور كثيرة، وبُدء بالتواصل مع النواب الذين لم يعطوا أصواتهم للسيسي، وتم النجاح في كسب 20 صوتا من هؤلاء.
الدعم والتمويل
أكد المرشح المنافس للسيسي، موسى مصطفى موسى، على التواصل مع 10 أحزاب سياسية لها وزنها، بعيدا عن الإسلاميين دون أن يعلن عنهم وقال : “صعب نعلن عنها وندع لهم الفرصة لإعلان ذلك من خلالهم حتى لا نحرجهم وأفضل أن يعلن ذلك من خلالهم وهم يحملون نفس فكرنا”.
وأما لجهة التمويل للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فقد أكد على أن ذلك سيكون من حسابه الخاص ومن حزب الغد، وشدد على أنه لا يحتاج لدعم من أحد، وقال : “ملتزمون بشروط الهيئة الوطنية للانتخابات ولن نتعدى شرط الـ 20 مليون جنيه وهي ممولة مني ومن أعضاء الحزب وبعض الداعمين ولسنا بحاجة لتمويل من آخرين”.
وأضاف موسى بشأن إدارة الحملة الانتخابية وفريق العمل المساعد قائلا: “فريق عمل يدير حملتنا الانتخابية ونفاضل بين شخصيتين لمنصب المتحدث الرسمي باسم الحملة أحدهما من حزب الغد، وآخر خارج الحزب وسنحسم الاختيار بمعرفة الهيئة العليا للحزب هذا بخلاف وجود دولاب عمل مكون من 20 شخصا بخلاف أمانات الحزب في المحافظات التي تقوم بنفس دور الحملة الإعلامية”.
دعم المعارضة والاسلاميين
أوضح المرشح الرئاسي، موسى، في سياق الحديث عن إمكانية كسب دعم المعارضة قال : “هناك فرق بين المعارضة والإخوان المسلمين أنا لا أحتاج أصواتهم وهم يعرفون أنني ضدهم منذ ثورة يونيو ولن يعطوني أصواتهم حتى لو كانت عقابية”.
واستطرد موسى قائلا : “أنا لا احتاج دعم وأموال الإسلاميين إذا كان هدفهم الانتقام من السيسي”، وأضاف: “إذا كانت هذه نيتهم عليهم أن يوفروا أموالهم أنا أريد العمل مع المواطن الذي لا يدخل السياسة في الانتقام ويريد دور فعّال”.