القاهرة – محمد علي:
في خبر عاجل ورد إلينا منذ قليل، كشفت مصادر قضائية عن تقدم أحد المحامين وهو “سمير صبري” إلى النائب العام المستشار “نبيل صادق”، ويطلب فيه بالتحقيق مع كلًا من رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتح والدكتور “عصام حجي” ورئيس جهاز المحاسبات المركزي السابق “هشام جنينة”، والأستاذ الدكتور “حاز حسني” المتحدث باسم حملة الفريق سامي عنان، وكذلك النائب السابق في مجلس الشعب “محمد أنور السادات”. وذلك بسبب البيان الذي صدر من هذه الشخصيات العامة ويدعوا فيه الشعب المصري بمقاطعة الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال البلاغ الذي قدمه المحامي “سمير صبري”، بأن عملية مقاطعة الإنتخابات تسيء إلى الدولة المصرية، وانه قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام من أجل التحقيق مع تلك الشخصيات ومعرفة الأسباب التي دفعتهم إلى إصدار مثل هذه البيان الصادم بالنسبه له وبالنسبة لعدد كبير من المواطنين.
وذكر مقدم البلاغ بأنه يطلب من النائب العام ضرورة أن يتم التحقيق مع الشخصيات العامة التي تم ذكرها في بيان مقاطعة الإنتخابات وذلك من أجل يكونوا “عبرة” لمن يحاول أن يدمر الوطن عن طريق مثل هذه الدعوات السلبية والتي تؤثر على الحياة السياسية والديموقراطية.
ويذكر أن عدد من الشخصيات العامة قد أصدرت بيان في وقت سابق من هذا الأسبوع وذلك بشأن دعوة المواطنين إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية والتي يراها البيان بأنها “مسرحية هزلية” ويجب على الشعب أن يقاطعها ولا يذهب للتصويت فيها بحسب ما ذكره بيان الشخصيات العامة والذي نشر عبر الصفحة الرسمية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
سمير زماطة.. مستمر .. اكشن