القاهرة – محمد علي:
في تطور جديد للأحداث، طالب عدد من المرشحين السابقين للإنتخابات الرئاسية من الشعب المصري مقاطعة الإنتخابات الرئاسية وذلك في إطار سعيهم إلى المطالبة بضرورة أن تكون الإنتخابات الرئاسية المقبلة هي أنتخابات تضمن أبسط قواعد الديموقراطية وهي تواجد منافسين على المنصب وذلك بحسب البيان الذي صدر عن عدد من المرشحين السابقين على رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح وكذلك حازم حسني، هشام جنينة وعصام حجي ومحمد أنور السادات.
وذكر البيان والذي تداولته وسائل الإعلام منذ لحظات قليلة، بأن الإنتخابات المقبلة لا يمكن أن يتم إعتبارها بأي شكل من الأشكال أنها “عملية ديموقراطية” مشددًا على ضرورة أن يتم مقاطعة هذه الإنتخابات إلى حين أن تحدث بعض التغيرات.
وفي أول رد فعل من قبل الأحزاب الأخرى في مصر حول بيان المرشحين السابقين، قال حزب المصريين الأحرار بأن بيان المرشحين السابقين كان بيان سطحي وكلام مرسل، مطالبًا الشعب المصري بضرورة أن يقف بالملايين أمام صناديق الأقتراع من أجل اختيار الرئيس القادم لمصر والذي من المؤكد أن يتولى قيادة زمام الأمور في مصر منذ يونيو 2018 وحتي يونيو 2022.
هو السيسى هيعملكوا ايه يا فشله عديمى الشعبيه
احمد فضالى رئيس حزب السلام اجرى الكشف الطبى وترشح للرئاسة بعد مطالبة سعيد حساسين له بذلك الطلب ليكون منافسا بجوار مرشح اخر هو موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد انقاذا للموقف الحالى ولمواجهة انتقادات المجتمع الدولى ومؤسساته لتكون الانتخابات الرئاسية معبرة عن جو ديموقراطى بدلا من اجراءها للرئيس الحالى فقط بدون منافسين بعد انسحاب خالد على واعتقال الفريق سامى عنان رئيس الاركان ورفض حزب الوفد تسمية السيد البدوى رئيس الحزب للترشح للانتخابات الرئاسية