انتقدت الإعلامية لميس الحديدي شكل الحياة السياسية في مصر في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن هناك رغبة في إسكات الصوت والرأي الأخر.
وأوضحت “الحديدي” رأيها خلال برنامج “هنا العاصمة” المذاع على قناة “cbc” قائلة “الفترة الماضية كان فيها تفاصيل كثيرة مزعجة، وأنا أحب أن أنظر على الصورة الكاملة التي تقول أن هناك غياب للسياسة، وهقول الكلام ده وأجري على الله، وممكن مطلعش بكرة ويشولوني من على الهواء”.
وأكملت الحديدي قائلة :لا توجد سياسة في مصر عاملناها باحتقار، واعتبرنا أي حد بيشتغل فيها أنه عميل يإما يجب انتقاده بشدة، ولا يوجد وزير سياسي أو رئيس وزراء سياسي، والرئيس لابد أن يكون في محيطه مجموعة من الاستشاريين السياسين، بعيدًا عن الأجهزة الأمنية”.
وتابعت الحديدي :الأحزاب أيضًا ليس لها قاعدة شعبية على الأرض، هناك جزء يتحمله النظام في تغييب السياسة وغيابها، وجزء أخر يتحمله الأحزاب السياسية، خالد علي وكل أحزاب المعارضة مثلا غير موجودة على الأرض.
وأضافت :لا يستطيع أي مرشح لكل الأحزاب أن ينافس في الانتخابات الرئاسية، هناك قوة غيبت السياسية، وأحزاب بالإضافة إلى أنه للاسف نحن قولنا لجموع الشعب إن السياسة كلمة غير محبوبة، فالناس بقت تقول بلاش سياسة، ونحن بحاجة لفكر وعقل سياسي، لابد من عقل سياسي يدير الأمور.
واشارت الحديدي إلى أنه هناك رغبة في إسكات الصوت الأخر، من بعض الأجهزة، ومن الناس العادية أيضًا، الرأي والرأي الأخر هو الجو الصحي لأي مجتمع، البناء لا يتم برأي واحد، السياسة لا تخيف، وهي تبني الدول والذي يهزم الدول هو الانفراد بالرأي.
شاهد الفيديو…