مع مرور الوقت وقرب انتهاء موعد إجراء الكشف الطبي للمرشحين لاستيفاء شرط دستوري للترشح، وهو يوم الجمعة الموافق 26-1-2018 ، ازداد الحديث خلال الساعات الماضية عن تحركات سياسية وحزبية وبرلمانية للدفع بمرشح يتمتع بثقل سياسي، ليخوض غمار الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس المقبل، بعد إعلان الحقوقي خالد علي انسحابه من المنافسة عقب ساعات من توقيف الفريق سامي عنان.
أسماء مرشحين مطروحة
حمدين صباحي
ذكرت تقارير إخبارية عما تردد في الأوساط البرلمانية من طرح اسمي حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، وكلا الاسمين لم يصدر عنهما أي تصريح حيال تلك التقارير والتزموا الصمت، وقال مصدر برلماني : ” أن ثمة تحركات تجري لجمع توكيلات للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي ورئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، مشيرا إلى أن هناك العدد الكافي من النواب الذين لم يوقعوا على توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتالي العدد كاف لأكثر من مرشح محتمل.
وكان في وقت سابق غرّد البرلماني مصطفى بكري عبر “تويتر” بأن هناك مرشحا للرئاسة سيظهر خلال يومين ، وأشار إلى المرشح السابق حمدين صباحي، الذي صرح في وقت سابق بأنه لن يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة دون ذكر الأسباب لعدم الترشح، وكان قد اختفى من المشهد السياسي الحالي، سوى توكيله للمرشح خالد علي قبل انسحابه.
السيد البدوي
فيما اجتمعت قيادات حزب الوفد المصري مساء الخميس، والذي استمر لأكثر من 3 ساعات حسب مصدر من داخل الحزب، وانتهت بالاتفاق على اختيار السيد البدوي مرشحا عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحضر الاجتماع عدد من نواب الحزب بالبرلمان والهيئة العليا، في مقدمتهم المستشار بهاء أبو شقة، وحسام الخولي، نائب رئيس الحزب، وسليمان وهدان، وكيل مجلس النواب.
وبينت المصادر أن الحزب سوف يعلن خلال ساعات قليلة القادمة قرار الدفع بالدكتور السيد البدوي مرشحا للانتخابات الرئاسية، وأضافت المصادر أن البدوي سوف يجري صباح الجمعة الكشف الطبي وهو الموعد الأخير لإجراء هذا الامر للمرشحين كشرط دستوري للترشح.
وقالت المصادر: ” بعد إجراء السيد البدوي للكشف الطبي سيتم عرض الأمر برمته على الهيئة العليا لحزب الوفد لتقرر ما تشاء في هذا الامر فإن وافقت على ترشحه أعلناه مرشحا رسميا وإن رفضت فكأن شيئا لم يكن”