بعد أن أقدم الفريق سامي عنان على الترشح للرئاسة، وبعد أن أصبح شخصا غير مرحب به، وإعلان الحملة الإنتخابية له على توقفها إلى أجل غير مسمى، وبعدما أعلنت قيادة الجيش استدعاء عنان للتحقيق فيما قالت أنها مخالفات وجريمة تزوير أوراق رسمية، وتحريض على القوات المسلحة، وتجاوزات، وتورطه في قضايا فساد، كما قُدّمت دعوى ضد ترشحه بسبب بلوغه السن، وما حدث سنسرده لكم في السطور القادمة، تابعو معنا.
أخر رسالة من الفريق سامي عنان لأمين حزبه المستقيل “أرجوك لا تتحدث”
وقد صرح أمين الحزب “رجب حميدة” المستقيل أمس الثلاثاء 23 يناير 2018 من حزب “مصر العروبة” الذي أسسه الفريق سامي عنان، وضم الكثير من أقربائه وأصدقائه إليه، وكان من أبرز الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته اليوم هي تبرؤ حملة عنان من الحزب.
كيف كان يدار الحزب؟
وأضاف رجب حميدة من خلال برنامج ” على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن الحزب كان يدار من خلال برنامج “الواتس أب” وأنه كان يجتمع بأعضاء الحزب مرة أسبوعيا، إلى أن انقطع نهائيا عن الحضور قبيل الإنتخابات، كما استقبل رسالة من الفريق سامي عنان في الأيام الأخيرة عبر الواتس أب، قائلا: “الفريق أرسل لي رسالة على الواتس قال فيها أرجوك لا تتحدث للإعلام ثانية وعندما أحتاجك في الوقت المناسب سأعطيك الأمر للحديث، ورديت عليه قولتله حاضر وينفذ، ورد عليا قالي أشكرك، هذا كان الأحد الماضي، ونحن لم نتحدث تليفونيًا”.