أعلن اليوم سمير سامي عنان، نجل الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق، في بيان رسمي عن القبض على والده منذ قليل، وذلك بعد بيان القوات المسلحة الذي صدر صباح اليوم والقاضي بتحويل الفريق إلى التحقيق بسبب ما بدر عنه في الفترة الماضية.
كما أوضح اليوم في تصريح رسمي لجريدة “اليوم السابع” المصرية، على إن والده متحفظ عليه في الوقت الحالي داخل النيابة العسكرية، حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات من الشرطة العسكرية تمهيداً لبدء التحقيق معه في التهم الموجه إليه من قبل قيادة الجيش.
كما أعلنت الحملة الرسمي لدعم الفريق سامي عنان في انتخابات الرئاسة المصرية، في بيان رسمي منذ قليل، عن وقف نشاطها عقب صدور بيان القوات المسلحة المصرية والذي صدر بخصوص ترشحه إلى الانتخابات المصرية.
وقد علق الحساب الرسمي لحملة سامي عنان رئيساً لمصر 2018، عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، على إنه نظراً للبيان الذي صدر منذ قليل من قيادة القوات المسلحة المصرية، تعلن حملة ترشح سامى عنان رئيسا لمصر، وقف عمل الحملة لحين إشعار آخر.
اذا الشعب اراد الطموح وتحسين الاوضاع او الاعتراض على سوء الاحوال المعيشية او التغيير ويخرج فى مظاهرات يتم منعه بداعى الحصول اولا على اذن بعد اصدار قانون التظاهر ولن يحصل على الاذن
واذا اراد الشعب المشاركة فى الحياة النيابية ودخول البرلمان يجد مجموعة من المعوقات تحرمه من دخول البرلمان
واذا اراد شخص ان يترشح للرئاسة تكون فرصته معدومة تقريبا ما لم يكن احد افراد القوات المسلحة
واذا اراد اى من المنتمين للقوات المسلحة الترشح للرئاسة عليه ان يحصل اولا على اذن من القوات المسلحة ولن يحصل عليه ابدا
واذا عرض الشخص الاستقالة او الاعفاء من القوات المسلحة ليتمكن من الترشح للرئاسة يقابله مجموعة كبيرة من المعوقات
واذا اراد اى من المواطنين الترشح للرئاسة يطلب منه عدد من التوكيلات من جميع المحافظات تتعدى الخمسة عشر الف توكيل يصعب الحصول عليها
واذا استطاع المواطن الحصول على التوكيلات يتم تحريض قوات الامن والبلطجية ضده ليعتقلوه او ليضربوه او ليسرقوا منه التوكيلات
وحينما ترشح عمر سليمان للرئاسة وجمع التوكيلات وهو مدير المخابرات وينتمى للمؤسسة العسكرية وقتها ادعت اللجنة القضائية المسئولة عن الانتخابات بان التوكيلات ناقصة 30 توكيل
البديهى ان كل مواطن وكل شخص عادى وكل قائد فى القوات المسلحة لديه طموح ليرتقى فى المستوى ويكون فى منصب اعلى حتى يصل الى منصب رئيس الجمهورية ولكن يتم اجهاض كل محاولة للطموح فى مصر وفى الدول العربية ولكن السؤال لمصلحة من هذا التدمير والحرمان لبلوغ الامانى فى مصر وفى الدول العربية
وسوف تظل حالة الاحتقان هذه الى ان يدبر الله امرا من عنده كان مفعولا
هذا الموقع لا ينشر التعليقات من هذه النوعية ويحذفها او يحذف الخبر