الزومبا هي رقصة كولومبية بدأت عام 1990، علي يد ” ألبيرتو بيريز” الكولومبي الجنسية، وهي عبارة عن حركات لاتينية في هيئة رقصات لكل منها لحنة وطريقتة الخاصة، انتشرت سريعا في الآونة الأخير، وتعد أكثر التمارين الرياضية أنتشاراً، وبإمكانها حرق من 500 إلي 800 سعر حراري في الساعة، وتساعد في القضاء علي الاكتئاب.
قال المدرب/ شريف أحمد، وهو مدرب رقصة الزومبا بالإسكندرية، أن رياضة الزومبا انتشرت بشكل كبير في الإسكندرية، داخل الصالات الرياضية، بعد ما واجهت صعوبة في بداية الأمر بسبب العادات و التقاليد، والخوف من الرقص مع شخص غريب و هاجس التصوير، لكن سرعان ما تغيرت وجهه النظر في رياضة الزومبا، وأصبحت جميع الصالات الرياضية تنظم حفلات بشكل أسبوعي لرقصات الزومبا، من عمر 12 عام إلي 60 عام.
وأضاف شريف أن رقصة الزومبا بدأت تنتشر في جميع المحافظات بشكل سريع، و فتح أماكن مخصصة لها قريبا، لفاعليتها الكبيرة في أنقاص الوزن، و تعديل المزاج وتقليل التعرض للأكتئاب، و إزالة الطاقة السلبية من الجسم، فهي تعد طريفة التخسيس بطريقة مبهجة.
كما أضاف أن رقصات الزومبا بدأ يتغير شكلها عن بداية ظهورها، فقد أصبحت تؤدي علي أغاني شرقية بدلاً من الأغاني الغربية و الموسيقي الغربية، وأيضا تغيرت نظرة المجتمع لها، من مجرد رقصة إلي رياضة مهمة لإنقاص الوزن، عوضاً عن التدخل الجراحي، وأن هناك الكثير من ممارسين الزومبا يمارسونها من باب الرفاهية، لكونها رياضة خفيفة غير مرهقة ومزجت بالموسيقي.