قبل عامين ونصف العام، قاما التوأم الداعشي “خالد وصالح العريني” بقتل والدتهم في مدينة الرياض بالسعودية بعد أن اكتشفت انضمامهم لجماعة داعش، حيث قاما باستدراجها وطعنها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وخلال أولى جلسات محاكمتهم برر التوأم تلك الواقعة الشنيعة بخوفهم من كشف علاقتهما بتنظيم ” داعش” ومنعهما من الالتحاق به، حيث أن الضحية هددتهم بالإبلاغ عنهم.
وكانت النيابة قد وجهت عدة اتهامات للتوأم الداعشي، منها:” تكفير والدتهما واستباحة دمها، وتكفير والدهما وأخيهما والشروع في قتلهما، والسطو على سيارتين في الطريق العام”، وأوضح أحد المواقع السعودية أن الارتباك كان واضحا على المتهمين، وعلق أحدهم قائلا إنهما لم يتعمدا قتل والدتهما فقط كانوا متوترين لكشف علاقتهم بداعش، مشيرا أن سبب سطوهما على سيارتين بالطريق العام، جاء لأنهما كانا مرتبكين عقب الجريمة ولا يعلمان أين يذهبان.
كما كشف عدم رغبته بتوكيل أحد للدفاع عنه، حيث أنه سيقدم بنفسه جواب مفصل لكل الاتهامات الموجهة إليهمـ أما المتهم الآخر فقال إنه يرغب بتوكيل والده وشقيقه الأصغر للنيابة عنه في القضية ومساعدته على تقديم دفاعه عما اتهم به.