قال وزير المالية، «عمرو الجارحي»، أن الدين الخارجي لا يحسب الدين قصير الأجل مثل أذون الخزانة، حيث قام البنك المركزي بإصدار بيان عن الدين الخارجي مؤخرًا، حيث وصل إلى 79 مليار دولار، في نهاية شهر ديسمبر عام 2017م، مقابل نحو 73.9 مليار دولار في نهاية مارس 2017، بزيادة 5 مليار دولار تقريبًا .
واضاف «الجارحي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هنا العاصمة على فضائية “سي بي سي” مساء أمس الثلاثاء، أن «البنك المركزي» في حساباته هو الذي يملك التعريف الدقيق للدين الخارجي، وان ما ورد في تقرير «وكالة فيتش» للتصنيف الائتماني، أن الدين الخارجي لمصر بلغ 100 مليار دولار، في نهاية 2017م، يضيف استثمارات الأجانب في أذون الخزانة إلى الدين الخارجي في تقريرها الصادر يوم أمس .
وكانت «وكالة فيتش» للتصنيف الائتماني، قد قدرت في بيان لها، حجم الدين الخارجي لمصر بنحو 100 مليار دولار في نهاية 2017م، ووفقًا لهذه التقديرات، فإن الوكالة أعتبرت أن الدين الخارجي ارتفع بشكل حاد بنسبة 44% من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة كبيرة بالمقارنة بالعام الماضي الذي بلغ نسبته 23% في نهاية عام 2016م، إلا أنها أكدت أن جزء كبير من الدين لا يزال بشروط ميسرة .
وأقرأ معنا :
«وزارة المالية» تزف بشرى تسعد المصريين
«المالية» تزف بشرى سارة للمواطنين لم تحدث منذ عشر سنوات
المالية تبشر المصريين | «مؤشرات هامة» على تعافي الاقتصاد المصري