عقد المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، اليوم الأربعاء، الموافق 17 يناير 2018، مؤتمرا صحفيا بمنطقة وسط البلد، لإطلاع الرأى العام على تطورات العملية الانتخابية.
وأوضح “علي” أنه بعد مؤتمره السابق تلقى اتصالات كثيرة لماذا أضاع الفرصة على نفسه ولم يعلن الانسحاب، وأنه كان لديه مبررات موضوعية تحميك من هذه المحرقة، فلماذا الاستمرار؟.
وأكد “علي” أن معركته في الانتخابات الرئاسية مستمرة وطويلة، مضيفًا أنه لا أحد يُهزم من الخوف والقمع، الأمم تنكسر وتُهزم إذا فقدت الأمل والطموح في مستقبل أفضل من حاضرهم وماضيهم الراهن.
وتابع “علي” تأكيده على موقفه قائلًا :مستقبلنا ومستقبل بلادنا وأبناءنا وأجيال كثيرة لم تر النور بعد يستحق عناء المحاولة مرة بعد مرة لأنه الوطن الذي لا نعرف لنا وطن سواه، وسوف نسلك كل مسلك ممكن لكي نراه في المكانة التي يستحقها.
وأشار “علي” إلى أن جوهر هذه الانتخابات هي عملية جمع التوكيلات، مهاجمًا السلطة قائلًا: وقد سعت هذه السلطة لتشويهها لتخلقَ شعبيةً مزيفة من ناحية، ولتدفعكم للبعد عن المشاركة فيها من ناحية ثانية.
وأضاف المرشح الرئاسي إلى انه مازالت الفرصةُ مواتيةً لتحقيق التوازن في الشارع المصري وفي المشهد السياسي المصري، بالرغم من كل التجاوزات والانتهاكات التي تشهدها عمليةُ جمع التوكيلات.
ووجه “علي” التحية لحزبَ الدستور، وطلابَ مصر القوية،واتحادَ شباب الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، وحزبَ التحالف الشعبي الاشتراكي، وحركة شباب ٦ إبريل، وحركة الاشتراكيين الثوريين وحزب مصر الحرية ومئاتِ الشخصيات العامة والسياسية والمواطنين الذين تبنوا هذه المعركة وحولوها لمعركتهم الخاصة.