قال “ديفيد جوفرين” سفير إسرائيل، أثناء زيارته، لضريح الحاخام اليهودي يعقوب أبو حصيرة التي أستمرت ل 30 دقيقة، أثناء وجودة بمصر، في أكتوبر الماضي: أنه يشعر بالسعادة وله الشرف/ أن يأتي لزياره هذا المعلم المقدس لليهود في مصر والعالم، فضريح الحاخام الراحل يعقوب أبو حصيرة، الذي توفي في مدينة دمنهور أثناء رحلته من المغرب إلي الأراضي المقدسة، وعقب زيارة “ديفيد” جاءت بعض الوقود اليهودية لزيارة الضريح.
لقد جاء وفد يهودي إلي قرية دمتيوة بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة، لزيارة ضريح الحاخام اليهودي يعقوب أبو حصيرة، وقدر عددهم ب 12 سائح يهودي الجنسية، وأكدت مصادر في مدرية أمن البحيرة علي التأمين المكثف للفوج موضحاً أنهم قد مكثوا بالضريح لمدة ساعة من التاسعة إلي العاشرة صباحاً وأدوا صلاتهم به قبل ترك الضريح و الرحيل في سرية تامة.
علي الرغم من رفض المحكمة نقل ضريح الحاخام يعقوب أبو حصيرة إلي إسرائيل، لأن مصر تحترم الأديان السماوية جميعها، إلا أن محكمة الإسكندرية الدائرة الأولي بالبحيرة، بتاريخ 29 ديسمبر 2014، أصدرت حكم بالامتناع عن الاحتفال السنوي بمولد أبو حصيرة، لتعارضه مع شعائرنا الدينية و آدابنا العامة و تقليدنا.
وقد أصدر وزير الثقافة الأسبق/ فاروق حسني، بشطب ضريح أبو حصيرة من سجلات الآثار المصرية، ونشر القرار في الجريدة الرسمية المصرية، وإبلاغ منظمة اليونيسكو بذلك عن طريق ترجمة معتمدة للوثيقة الأصلية.