القاهرة – محمد علي :
عقدت محكمة جنايات القاهرة في معهد أمناء الشرطة برطة برئاسة المستشار حسن فريد وذلك من أجل الاستماع لشهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميًا في “فض اعتصام رابعة العدوية”، وكان واحد من أهم الشهود هو الدكتور “هشام عبد الحميد” كبير الأطباء الشرعيين والذي أدلى بشهادته أمام المحكمة اليوم.
وقال الدكتور “هشام عبد الحميد”، بأن إجمالي حالات الوفاة يوم فض اعتصام رابعة قد وصتل إلى 627 حالة ومن بينهم 8 من رجال الشرطة والأمن، مشيرًا إلى كون هذا اليوم قد شهد توافد عدد كبير من سيارات الأهالي من أجل نقل جثامين متوفيين، وذلك بعدما علموا بأن أبنائهم كانو من ضحايا الاعتصام، لذلك فإن مصلحة الطب الشرعي قد تعاملت مع 377 جثمان فقط من بين كل حالات الوفاة، وقد تم تشريحهم، وقد تم التواصل بين وزارة الصحة والطب الشرعي من أجل عمل كشوف كاملة بأسماء المتوفين.
وأوضح كبير الأطباء الشرعيين، بأن كافة الحالات قد تم التعرف عليها باستثناء 25 حالة فقط فقد تم دفنهم في “مدافن الصداقة” لعدم التوصل إلى هويتهم، وذلك في الوقت الذي وصلت فيه حالات الإصابة إلى 332 مصاب بطلقات نارية وكذلك 31 حالة مصابة بطلقات خرطوش و5 حالات مصابة بطلقات مفردة.
وأوضح الشاهد الدكتور “هشام عبد الحميد”، بأن 6 جثامين قد وصلوا من محيط اعتصام رابعة العدوية وكان بها كدمات وأثار تعذيب وكذلك أشارت التحقيقات وقتها بأن لهم علاقة باعتصام رابعة العدوية مشددًا على كون هذا الأمر مثبت في تحريات النيابة وتقارير الطب الشرعي.