شيّع المئات من أهالي محافظة مطروح اليوم الجمعة، جثمان الشاب “محمد حسن شوقي” والمعروف إعلاميًا بضحية كوبري استانلي بمحافظة الإسكندرية.
وكان الفقيد “محمد”، حديث وسائل الإعلام لأكثر من عشرة أيام، وذلك بعد الحادث المروع الذي فُقد فيه حياته، عندما صدمته سيارة بصحبة اثنين آخرين، على كوبري ستانلي، ما تسبب عن سقوطه في مياه البحر، وفقدان جثمانه لأكثر من أسبوع رغم عمليات البحث المستمرة.
وقد انتشلت فرق الإنقاذ النهري بالإسكندرية يوم الاثنين الماضي، جثة منتفخة لشخص عاري الجسد من بين الصخور، بالقرب من كوبري ستانلي، حيث شكت أسرة “محمد حسن شوقي” الشهير بـ”ماجيسكو” في أن تكون الجثة لابنهم، وطلبوا إجراء تحليل الحمض النووي للجثة.
وقال والد الفقيد “حسن شوقي مرزوق”، أن تحليل الحمض النووي، قد أثبت أن الجثة التي تم انتشالها منذ عدة أيام هي لأبنه.
وجدير بالذكر، أن سيارة ملاكي المنوفية كان يقودها طالب بكلية التجارة جامعة المنوفية، صدمت ثلاث طلاب على كوبري ستانلي، منذ عدة أيام مما أدى إلى إصابة أحدهما وسقوط آخرين في مياه البحر، وجرى إنقاذ الأول والبحث عن الثاني.