تلقى مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة أسيوط بصعيد مصر اللواء “جمال شكر”، إخطارا من مأمور مركز شرطة الفتح العميد “محمد عسقلاني”، يفيد بورود بلاغ من المواطن “سمير س”، مقيم بقرية بني مر التابعة لدائر المركز، بتعرضه للضرب وإصابته بجروح على يد جيرانه.
وفي وقت لاحق لبلاغ المجني عليه حضرت جارته “شيماء ر” ربة منزل، وهي شقيقة من اعتدوا عليه، إلى مركز شرطة الفتح، وهي تحمل في يدها جثة طفلتها الرضيعة “مريم”، والتي لم يتجاوز عمرها عاما ونصف العام، مصابة بطلق ناري في البطن له فتحة دخول وخروج، حيث اتهمت مقدم البلاغ في حقها وحق أشقائها “سمير” وابن عمه “خالد” بقتلها.
وكشفت تحريات رجال مباحث مركز شرطة الفتح، عن أن والدة الطفلة “شيماء ر” هي التي قامت بإطلاق الرصاص على طفلتها الرضيعة، لإصابتها من أجل إلصاق التهمة بخصوم أشقائها، ولكن الرصاصة كان لها رأي آخر وأودت بحياتها، حيث أكدت شقيقة المتهمة “ه ر” 16 سنة، على أنها سمعت صوت طلقة رصاص، لتفاجأ بالطفلة غارقة في دمائها، ورأت السلاح المستخدم في حوزة شقيقتها “والدة الطفلة”.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى نيابة مركز الفتح برئاسة المستشار “أحمد صفوت” لمباشرة التحقيقات مع المجني عليها، في اتهامها بالقتل العمد لطفلتها، لاتهام خصوم أشقائها بالتسبب في قتلها عقب تجدد الخلافات بينهم ونشوب مشاجرة.