توقع مجموعة من خبراء الاقتصاد، بتخطي الاحتياطي النقدي في البنك المركزى لمستوى 42 مليار دولار، بعد ظهور نتائج الإصلاح الاقتصادي وارتفاع عائدات قناة السويس وتراجع فاتورة الاستيراد، واكتشاف حقل ظهر للغاز الطبيعي، وتحقيق الاقتصاد المصري مكاسب عديدة خلال عام 2018، أهمها انخفاض الدولار أمام الجنيه، وزيادة الاحتياطي النقدي .
فقد توقعت مصادر مصرفية أن يتراجع سعر الدولار أمام الجنيه، بعد تلك القرارات الإصلاحية، حيث قال الخبير الاقتصادي «رشاد عبده»، إنه يتوقع زيادة الاحتياطي النقدي خلال 2018 خاصة بعد طرح وزارة المالية سندات دولارية بـ4 مليارات دولار، فضلًا عن إجراء مصر لمفاوضات جادة مع دول الخليج لتأجيل سداد الودائع المستحقة، وهذا من شأنه زيادة الاحتياطي النقدي، مما يؤدي إلى انخفاض الدولار الذي يرتبط بالعرض والطلب .
كما توقع الخبير الاقتصادي، «أبو بكر الديب»، أن يتخطى الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي مستوى الـ 42مليار دولار، بعد القرارات الإصلاحية المتوالية، والتي من شأنها رفع قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى، وتراجع معدلات التضخم، وانخفاض نسبة الدين العام من إجمالي الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن تعافي الاقتصاد سوف يؤثر بشكل إيجابي على دعم العملة المحلية .
وأقرأ معنا :
انخفاض غير متوقع لسعر الدولار أمام الجنية المصري
«بشرى سارّة» .. شعبة الصرافة | قريبًا الدولار بـ 15 جنيه في البنوك
خبير اقتصادي عالمي | الجنيه المصري سيكون من أقوى 12 عملة في العالم عام 2018م