أفادت تقارير إخبارية، بأن حالة من الغضب، سادت بين شباب الأقباط بكنائس الدقهلية، بعد واقعة النائب البرلماني “إلهامي عجينة”، عضو مجلس النواب عن دائرة بلقاس، أمام مذبح الكنيسة الكبرى بدير القديسة دميانة، والتي وصفوها بالغير لائقة.
ووصف الأقباط الموقف جلوس “عجينة” أمام مذبح الكنيسة الكبرى، خلال حضوره قداس عيد الميلاد لتقديم التهنئة للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد، بالغير لائق، لافتين إلى أنه جلس وهو يضع رجل على أخرى بالصف الأول أمام المذبح، ما اعتبروه استفزازًا لمشاعرهم.
كما اعتبر الأقباط هذه الجلسة بعدم احترام للمكان الذي يجلس فيه، في حين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة غضب ضد النائب بسبب تصرفه الذي وصفوه بالمهين لأبناء الكنيسة، في الوقت الذي تضامن عدد كبير من المسلمين مع شباب الكنيسة، وأكدوا رفضهم لتصرف النائب وضرورة احترام بيوت الصلاة.
كما حمل بيان شباب الاقباط على التواصل الاجتماعي كالتالي:
«نستقبل المهنئين بالعيد سنويا سواء بالكنائس أو الأديرة، منهم من يتقدم بالدخول للكنيسة مباشرة ومنهم من ينتظر بدار الضيافة، والكنيسة بالنسبة للمسيحيين كمكانة المسجد لدى المسلمين، فكلاهما بيت الله عند عباده وله قدسيته واحترامه، فدخولك مثل هذه الأماكن يتطلب منك التحلي بالعقل والاحترام».
وتابع «النائب حضر إلى الكنيسة لتقديم التهنئة كباقي المهنئين المحترمين، وبعد مرور بعض الوقت تحول جلوس النائب من جلوسه في بيت الله إلى جلوسه على مقهى، فقام بوضع رجل على رجل كأنه يستجم على أحد الشواطئ، وتسبب هذا المنظر المستفز غضب المصلين، لكنهم لم يريدوا أن تتحول إلى تصويب وتقويم».
أما النائب فعبر عن عدم قصده لاهانة الأقباط وأنه كان يجلس عن غير قصد كان يريد أخذ راحته في الجلسة فقط.