منذ عدة أيام نشرت صحيفة النيويورك تايمز خبراً، زعمت من خلاله أن هناك ضابط من المخابرات المصرية تحدث مع أربعة من الإعلاميين وأمرهم بالحديث عن أشياء متعلقة بالقدس، تكشف عن موقف مصر المخالف للمعلن عنه على حد زعم الصحيفة، وبرغم تهديدات الصحفيين للصحيفة برفع قضية ضدها واللجوء إلى ساحات القضاء، إلا أن الصحيفة واصلت تجاوزاتها غير مكترثة بكل التهديدات التي صدرت من مصر.
حيث نشرت اليوم خبراً آخر زعمت من خلاله أن شفيق تعرض لضغوط قوية للتراجع عن الترشح للرئاسة، وأنه تم تهديده بإعادة فتح ملفات قضايا له سبق وتم إغلاقها منذ فترة، وكذلك التهديد بتقديم بلاغات جديدة ضده، وذكرت الصحيفة أن ذلك ورد على لسان أحد محامي الفريق شفيق والذي تحفظت على ذكر اسمه.
كما واصلت الصحيفة مزاعمها بشأن الضابط المخابراتي المزعوم والذي يُدعى أشرف الخولي، بنشر تسريب له آخر مع أحد الإعلاميين يحذره فيه من التطاول على شفيق خلال الفترة التي سبقت اعلان تراجعه، وذلك لأن الحكومة المصرية تتفاوض معه حول تراجعه.