ننشر اليوم قصة فتاة فتحت عينها على هذه الدنيا فوجدت نفسها في دار للأيتام بعيدة كل البعد عن أحضان والديها الدافئ والأمين، وكبرت هذه الفتاة وترعرعت بين جدران دار الايتام التي ظلت به لمدة 19 عام وهي مرتضية بقضاء الله وبنصيبها، حتى أن دخلت في قصة حب مع أحد شباب الدار وتزوجته وحملت منه في توأم والدين.
وقد سعدت هذه الفتاه بهذة الهدية التي من الله عليها بها وأكدت لمن حولها أنها اختارت أسماء “كريم ومصطفى” لطفليها، وأنهما سيكونا سندا لها وسيعوضها عن 19 عام مضوا من عمرها وهي تعيش وسط أغراب، ولم تكن تعلم أن القدر سيقتل أمالها وأحلامها.
فقد ذهبت هذه الفتاة إلى طبيبها في موعد الوضع الذي حدده لها أول أمس ويدعي ” ف. أ ” وأجرى لها عملية ولادة قيصري، وبخطأ طبي فادح حكم هذا الطبيب على تلك الطفلين بتكرر نفس قصة أمهم وأن يولدا وهم أيتام، بعدما قص لها شريان رئيسي في الرحم، ظلت تنزف على أثره ثم دخلت في غيبوبة حتي أن فارقت الحياة اليوم.