“يا أيتها النفس المطمئنة. ارجعي إلى ربك راضية مرضية. فادخلي في عبادي. وادخلي جنتي”، هذه هي كانت الآيات الأخيرة التي ختم بها عم محرم حياته، في مشهد رائع وجليل لحسن الخاتمة، ويشير إلى الأعمال الطيبة التي قام بها في حياته ليجزه الله هذا الجزاء الحسن في الدنيا.
حيث قرأ الشيخ محرم إمام المصلين بمسجد صلاح الدين، بقرية ميت فارس التابع إلى مركز بركة السبع، بمحافظة المنوفية، خلال صلاة المغرب يوم الخميس الماضي، سورة الفجر وختمها في الصلاة ثم سجد، وأطال السجود فبدأ أحد المصلين بتنبيه ولكن دون جدوي، ليذهب أحدهم ويهز كتف الإمام محرم ويعلم الجميع أنه توفي وهو ساجد.
وأكد أهالي القرية، أن الشيخ محرم، هو من أكثر الرجال المحترمين في القرية ومعروف بسمته الطيبة وأخلاقه الحميدة ولهذا فأن الله مني عليه بهذه الخاتمة الرائعة، ليبعث يوم القيامة وهو ساجد، وأضاف أهالي القرية أن عم محرم، كما يطلق عليه الكل، كان حافظًا للقرآن بالتجويد، كما أنه كان دائم الحرص على صلاة الفروض الخمس في المسجد جماعة مع الناس، ومعاملته كانت طيبة مع الجميع.