في ظل الاحتقان الذي تشهده العلاقات المصرية السودانية مؤخراً، والذي تصدر وسائل الإعلام بين البلدين، اعتبر عضو الحزب الاتحادى السودانى، والكاتب الصحفي “غالب طيفور”، القرار السودانى والمصرى الأخير باستدعاء سفرائهما للتشاور، عكس حالة الاحتقان وتفاقم الخلافات والتوترات بين الدولتين ووصولها إلى الذروة.
إلا أنه وفي الوقت ذاته وخلال تصريحات الصحفية لاحدى الصحف المصرية، رجح “طيفور” بأن الأمور لن تتطور إلى أبعد من ذلك، لافتاً إلى أنه لن يحدث شىء أكبر من استدعاء السفراء، مؤكدًا بأن كل دولة تبحث عن فائدة شعبها، وسيجلس الجميع للاستماع لصوت العقل.
5 أسباب صعّدت الخلاف بين القاهرة والخرطوم
- حدة التوتر بين السودان ومصر زادت عقب زيارة الرئيس التركى رجب طيب أوردغان، فى ديسمبر الماضي.
- منح الخرطوم أردوغان جزيرة سواكن على البحر الأحمر، وموافقة الرئيس عمر البشير على إدارة أنقرة لها.
- الحملة الكلامية في وسائل الإعلام بين الخرطوم والقاهرة، خلال وعقب انتهاء زيارة الرئيس التركى للسودان.
- أزمة حلايب وشلاتين المزمنة.
- موقف الدولتين من أزمة سد النهضة.
ورسالة خاصة من «السيسي» إلى السودان
ومن ناحية أخرى، أوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، أمين رئاسة الجمهورية “محمد يحيي”، إلى سفارة جمهورية السودان بالقاهرة للتهنئة بمناسبة إعلان الاستقلال، بعدما تخلصت من الحكم والاستعمار البريطاني.