أكد الخبير الاقتصادي الدكتور “عماد مهنا”، بأن الوقف المفاجئ لاستيراد سلع وخدمات، ليس حلاً لأزمة الدولار، ولكنه بمثابة ترحيل للمشكلة من القطاع النقدي إلى القطاع التجاري، مشيراً بأن هذه الاجراء من الطبيعي أن يوفر الدولار أو يحد من ارتفاعه، ولكنه في المقابل، سيسبب انهيار السوق وسيرفع الأسعار على المواطنين.
كما أوضح “مهنا”، خلال تصريحات صحفية، بأنه سيترتب على ذلك أيضاً، زيادة معدلات الفقر والبطالة، وتعريض البلاد والمستوردين لخسائر مادية في صورة غرامات وتعويضات مرفوعة من قبل الشركاء التجاريين بالخارج، كاشفاً عن الأسباب السبعة، التي ستترتب على وقف الاستيراد، وهي:
- انهيار السوق، نتيجة التطبيق المفاجئ لقرار وقف استيراد سلع وخدمات في ظل عدم تعويض السوق بمنتج محلي بديل، وظهور سوق سوداء نتيجة تعطش السوق والمضاربات غير العادلة وعمليات التهريب.
- خسائر المستوردين ورجال الأعمال، للعقود التي وقعوا عليها مع شركائهم الأجانب.
- ارتفاع الأسعار، لاضطرار التجار إلى رفع أسعار السلع والخدمات الموجودة حالياً نتيجة أن المعروض لن يوفي بحاجة السوق وهنا سيدفع المواطن ثمن هذا القرار الخاطئ.
- ارتفاع معدلات البطالة نتيجة تسريح العاملين والبائعين الذي يعملون في قطاع هذه السلع والخدمات.
- المعاملة بالمثل، حيث ستقوم الدول الأجنبية بتطبيق سياسة المعاملة بالمثل، وهذا يذكرنا بعام 2013 عندما أوقفت مصر استيراد القطن اليوناني ردت اليونان والاتحاد الأوروبي بوقف استيراد البطاطس المصرية، القرارات المفاجئة دائما كارثية.
- الإضرار ببعض الصناعات، نتيجة عدم توفر المكونات الأجنبية المطلوبة، وهذا ينطبق على شركات الالكترونيات التي تتولى عمليات جميع منتجات أجنبية في مصر.
- ضرورة التوسع في الإنتاج المحلي، حيث يكون ارتفاع سعر الدولار ميزة نسبية لمصر لتشجيع التصدير للخارج، إذا وجد الإنتاج.
وهو الأمر الذي أكده، الإعلامي “عمرو أديب”، عبر برنامجه “كل يوم”، المذاع على قناة “ON-E”، بأن الدولة سترفع الأسعار 20% بسبب إضافة نسبة التضخم على الدولار في البنوك بنسبة 20% وهو ما حدث في سعر السكر الذي ارتفع 2 جنيه ليصل إلى 7 جنيهات.
بالمناسبة مش حسين سالم ده صاحب العبارة سالم إكس بريس إل غرقوها في عرض البحر ولا تشابه أسماء
يبدو ان الدكتور مهنا حبيس الكتب الجامعية ولا علاقة له بالسوق المصرى // فالاستيراد موقوف لمدة ٣ شهور فقط يعود بعدها على مااعتقد تدريجيا بعد توافر عملة بالمركزى // ثانيا السوق انخفض الطلب به بتخفيض قيمة الجنيه فالمخزون السلعى كافى لهذا الطلب لاكثر من ٦ شهور // السلع الرئيسية الدولة ملتزمة باستيرادها // ثالثا بالنسبة لمعاملة الدول المصدرة لنا بالمثل فصادراتنا قليلة ولم يحدث هذا الاجراء سابقا عند وقف الاستيراد تماما فى الثمانينات كما ان الدولة لم توقف الاستيراد ولكن الغرفة التجارية اى المستوردين انفسهم // بالنسبة لغرامات التوكيلات فهى لكبار المستوردين لانهم اصحاب الوكالات وهذه الغرامات بسيطة واما ان المصدر لن يضحى بوكيله وفى حالة فرضها فستكون هينة على الوكيل // شكرا
ياريت يكون كلامك صح عشان احنا شباب شغالين فى القطاع الخاص كل شغلنا على منتج المستورد واحنا معانا بيوت بنصرف عليها
اولا المنتجات الموقف استيرادها كلها رفاهيه مثل الكافيار و مستحضرات التجميل و اكل القطط و الكلاب(طبعا من حق الكلاب تاكل بس من المنتج المحلى).
ثانيا بما ان الميزان التجارى ليس فى صالحنا فى الوقت الحالى فمرحبا بقطع العلاقات التجاريه مع اى دوله لان هذا معناه ميل الميزان التجارى العام لصالحنا.
ثالثا البلد دى مش بتاعة الحكومه لوحدها, فاذا بقيت السوق السوداء تحاول تحقيق مكاسب على حساب البلد يبعى قول على الاقتصاد السلام لان مش من الطبيعى ان ناس تحاول تعدل و اذكياء اخرين يحاولوا ينهبوا و يحققوا مكاسب غير شريفه.
رابعا لازم الكل يعرف ان لو لم نعمل بجد و بشكل مفيد للبلد , سياتى وقت لن تستطيع ان تستمتع بفلوسك اللى جبتها من هدم البلد و الدليل ان المصريين ما يعرفوش يستمتعوا الا فى مصر (حسين سالم) الذى دفع المليارات للعوده لمصر.
اصحوا يا مصريين و خافوا على بلدكم.
اخيرا احب اقول لكل واحد بيدور على سوق سوداء يبيع فيها دولاراته ان السوق السوداء حاليا معناها مخدرات او غسيل اموال لان البنوك تعطى سعر حر الان.
لازم كلنا نبقى ايد واحده علشان نحافظ على بلدنا والتاجر الجشع لانشترى منه ويجب على الحكومة توفير السلع البديل
دا مش اقتصاد دي فلسفه
الحمد لله