صرح محافظ البنك المركزي ،طارق عامر، أن ما يتردد عن مشاركة عدد من البنوك المصرية في تمويل بناء سد النهضة غير صحيح، وهو الأمر الذي انتشر مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية.
وقد تداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحكومة الإثيوبية طلبت في وقت سابق قرضا من البنك الدولي ولكن تم رفضه، لان بناء السد يضر بمصر ، وإنها أصدرت صكوك مثل التي أصدرها الرئيس السيسى في وقت سابق لمشروع قناة السويس الجديدة، وذلك لتمويل وبناء السد ومشاركة ستة من البنوك المصرية في تلك الصكوك بفائدة تصل إلى 36%،ومن أبرزهم بنك القاهرة والبنك التجاري الدولي، وذلك الأمر الذي ينفيه طارق عامر محافظ البنك المركزي.
وذكرت الحكومة المصرية انه يتم تداول في السنوات الأخيرة الكثير من الشائعات الزائفة، وذلك لمحاربة الاقتصاد المصري ومنع الاستثمارات الأجنبية في مصر، نتيجة لقلة الثقة، ولكن تشير المؤشرات في الشهور الأخيرة إن الاقتصاد يتحسن بصورة جيدة، لتماسك المؤسسات الدولية التي تساهم بشكل عام في أداء الاقتصاد في مصر .